السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اخواني الافاضل المحترمين
بما اننا في فترة التزاوج والانتاج والتكاثر فالفرصة امامنا مفتوحة لانتاج جيد واقصد هنا .ليس الكثرة بل الجودة.بمعنى اصح ليس الكم بل الكيف .فعند التهجين ما بين الحسون وانثى الكناري يبقى الموضوع حاملا للغتين .فادا كانت اللغتين غير قابلتين للنقاش سنحسب ان النتاج دهبت مجهوداته سدى .والافضل والاحسن ان تكون لغة واحدة مقبولة صالحة.والحديث هنا اقصد به الفراج التي تم انتاجها.فالكثير من المنتجين انهم عند البداية يكون كل همهم انهم يحصلون على حسون كبيس .فيدخلون ميدان التجربة .ويبداون بحسون مع انثى ثم الزوج الثاني ثم الثالث وربما الرابع والخامس .الى ان تحصل النتيجة المطلوبة .مع احد الازواج الدين هم ضمن هاته المجموعة.ومع كامل الاسف يبقون محتفضين ببقية الازواج طامعين في حساسين اخرى كبيسة.وهنا يقع المشكل والخطا الاعظم.بحيث يبقى الزوج الاول اي الحسون الدي اعطى نتائج مهمة. وحواليه الازواج التي ما زالت تحت التجربة.والخطا هنا يبقى فادحا جدا.بحيث ان البناديق المنتوجةتسمع وتلتقط من الحساسين الاخرى اخطاء متنوعة وخصوصا ادا كانت الحساسين في طور الحميان .فانها تنطق بما هو حرام وحلال وحتى غير مقبول فتطلع البناديق المنتوجة نسخة منهم حاملة لعدة اخطاء فتصبح غير صالحة للسمع ولا للمباريات.والملخص والافضل هنا هو بمجرد ما يحصل المنتج على حسون كبيس نتائجه مضمونة.علينا فورا وحتما ولا بد ابعاد او الاستغناء عن الحساسين الباقيين.فادا دخلنا الى عملية حسابية نجد ان حسون كبيس مع انثى كناري يمكن ان ينتج اربعة بطون وكل بطن تقريبا اربع بيضات والمحصول في الاخير16بيضة احتمال ان تطلع منهم8دكور و8اناث ا و12اناث و4 دكورهاته الاخيرة اظن ان فيها الكفاية للحصول على بناديق حاملة للغة جيدة بشرط ان تكون هناك تضحية من صاحبها بحيث يجب عليه ان ياخد كل هجين صغير تبين له انه دكر ويبعده عن امه وابيه ويقوم باطعامه بنفسه مع التسميع وهو في طور النمو وفي الاخير يجد نفسه قد حصل على بناديق بلغة نظيفة سالمة من الاخطاء واقول ان هاته الفكرة تظهر بانها فيها شيئ من المغامرة والتضحية ولكن العكس صحيح خير من ان يحصل 10او 12 هجين كلها غير صالحة.والمجهودكله يضيع وقد يكون اقوى واكثر قوة .ارجو من العلي القدير ان اكون قد توفقت في ابلاغ ما هو واجب علي اتجاهكم .وما التوفيق الا بالله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل