موسم تزاوج الكناري:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
عند الإنتهاء من تحضير الطيور للتزاوج تأتي مرحلة التزاوج و هي سهلة على العموم و لضمان نجاحها نسرد لكم بعض النصائح و المعلومات المهمة.
متى تبدأ و متى تنتهي مرحلة التزاوج ؟
تتزاوج الطيور في البرية في فصل الربيع على العموم و لكن الطيور التي نربيها نحن عادتا ما تكون بداخل المنزل يبدأ موسم التزاوج مبكرا كأن يكون في شهر 11 أو 12 ( نوفمبر او ديسمبر ) و إذا كانت الطيور في خارج المنزل يكون موسم التزاوج في فيفري أو مارس ( شهر 2 أو 3 ).
و نحن سنتخذ تاريخ 15 فيفري كمعيار و نقول ان موسم التزاوج يبدء بتاريخ 15 فيفري لينتهي في شهر جويلية ( فصل الصيف ) أي قبل عملية طرح الريش بقليل.
ملاحظة: يختلف موسم التزاوج من مكان لأخر و من بلد لأخر مع العلم أن الحرارة و الأكل ( الغذاء ) و الضوء و وجود الذكر بجانب الأنثى متى إجتمعت هذه العوامل الأربع يمكننا أن نقوم بالتزويج. و أن الأرقام المذكورة في الأعلى هي تقريبية.
- نبدء أولا بإختيار الأزواج المناسبة قبل حلول موسم التزاوج و نقوم بوضع الأزواج قبل شهر من دخول الموسم حتى يتم التعارف و التالف بينهما في قفص مزدوج ( 40x30x30 ) و نفصل بين الذكر و الانثى بفاصل أو حاجز حتى نرى بان الأزوج جاهز للتزاوج لنقوم برفع الفاصل بينهما.
كيف يتم معرفة ان الزوج ( الذكر و الأنثى ) جاهز؟
يصبح الذكر يغني بقوة و دون إنقطاع طوال اليوم و هو ما يسمى بالهيجان و تقوم الانثى بالرد عليه إستجابة لندائه لها بانها جاهزة للتزاوج و عليه تقوم الأنثى بتحريك الأجنحة و من ثم تقوم ببناء العش و في هذا الوقت بالذات يتم نزع الفاصل بينهما.
كما من علامات جاهزية الانثى ان يلاحظ أنها تقوم بنتف ريشها حتى تبني به عش. و نلاحظ كذلك تساقط الريش في منطقة بطن الانثى و هي الصفائح التي ستستعملها الأنثى لتحضين البيض ( الصفائح هو جهاز يوجد عند الإناث دون الذكور تستعملها في نقل الحرارة من جسم الطائر إلى البيض المحضون ).
متى يتم نزع الحاجز و في أي وقت؟
يتم نزع الحاجز عند غروب الشمس كما يتم نزع مجثم و ترك مجثم واحد و هذا لكي ينام الذكر بجانب الانثى في مباشرة بعد غروب الشمس بالليل و الغاية من ذلك هي تفادي الشجار الذي سيحدث بينهما في الفترة الاولى و هذا بإجبارهما على النوم الواحد بجانب الأخر لكي يستيقضو الواحد امام الأخر و يتم بذلك تفادي الشجار.
قبل الشروع في عملية التزاوج احيانا يسبقها شجار بين الذكر و الأنثى و ريثما يزول ذلك الشجار ليعود الهدوء من جديد و يقوم الذكر بإطعام الأنثى و هو علامة على الرغبة في التزاوج.